ماهي ال10 امور الذي لاتعرفها عن “حليمة أدن” اول عارضة ازياء عالمية محجبة؟
1- من هي “حليمة أدن” ؟
ولدت العارضة العالمية التي أثارت ضجة كبيره في عالم الموضة في مخيّم للاجئين في منطقة كينيا وفي السادسة من عمرها هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أقامت في مدينة سان كلاود في ولاية مينيسوتا الأميركية بعمر يناهز ال19 عام اصبحت عارضه ازياء محجبة ونالت شهرة واسعة علي مستوي العالم.
2- نافست على لقب ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية
شاركت في مباراة انتخاب ملكات جمال الولاية التي تجري على مدى يومين، (26 و27 نوفمبر)، وحينها لم ترتدِ لباس البحر البيكني بل ارتدت البوركيني (لباس البحر المخصص للمحجبات). لم تفز حينها بالمسابقة ولكنها وجدت اقبال شديد وكانت بين اخر 15 فتاة في نهائيات المسابقة حتي وصلت إلى المرحلة النصف النهائية.. ومنذ ذلك الوقت بدأت الأنظار تتّجه إليها…
3- تعاقدها مع أهم وكالات عارضات الأزياء
في فبراير 2017، خطت الشابة البالغة من العمر 19 عاماً، أولى خطواتها على خشبات عروض الأزياء العالمية فشاركت في عروض موسم ربيع 2017 منها عرض ماكس مارا Max Mara وألبيرتا فيريتي Alberta Ferretti وغيرها من عروض الأزياء المحلية، كما ظهرت على أغلفة أشهر المجلات العالمية.حصدت شهرة في سرعة قياسية، في الوقت الذي كانت كثيرات من أترابها يسعين إلى الحصول على مثلها. هي صاحبة ذوق أنيق ومتحرّر ولكن في الوقت نفسه تحافظ من خلال إطلالاتها على حشمتها ورصانتها. تطلّ علينا حليمة بخيارات شبابية وعصرية، وتلفت نظرنا بطريقة لفة حجابها المتجدّدة دائماً.
4- مقاسات جسمها
طولها: 166 سم | الخصر: 58 سم | الصدر: 76 سم | الورك: 90 سم.
5- أول محجبة تزين أغلفة أشهر مجلات الأزياء
ظهرت حليمة كأول محجبة على غلاف أشهر مجلات الأزياء مثل مجلة CR Fashion Book. و في شهر حزيران من هذا العام كانت حليمة أول عارضة أزياء محجبة تظهر على غلاف مجلة فوغ العربية. وبعدها في شهر تموز ظهرت مرة أخرى على غلاف مجلة ألور. كما أنها صورت للكثير من العلامات منها American Eagle و Glamour البريطانية.
6- تواجدها على مواقع التواصل الاجتماعي
رغم تواجدها منذ فترة قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي إلا أنها حصلت على الكثير من المعجبين، فقد وصل عدد متابعيها علىالانستجرام لما يقارب ال 800,000 متابع وهذا عدد كبير جدا بالنسبه للمده التي اشتهرت بها واصبحت عارضة ازياء محجبة ونالت علي اعجاب الالاف من الجماهير حول العالم الذين يحبونها.
تعرف ايضا علي: 9 من افضل انواع عطر ديور الجديد
7- رؤيتـها
اعتادت حليمة على رؤية نظرات التعاطف في عيون الناس عند سماعهم بقصة لجوئها، ولكنها في كل مرة كانت تؤكد بأن لمعاناة طفولتها كلاجئة جانب مشرق، حيث تقول: ”لقد حظيت بطفولة جيدة فكان لدي الكثير من الأصدقاء المقربين وقد اعتدنا على مشاركة كل شيء“. وكانت تلك الصداقات التي كونتها وسيلتها للهروب من واقع المخيم الذي ملأه الفقر والمرض، حيث واجهت مصاعب الحياة اليومية بعيش المغامرات والاستكشافات مع أصدقائها.
8- قصص طفولتها ..
ومن القصص الطريفة التي تذكرها حليمة عن طفولتها، والتي تؤكد اختلاف نظرة الناس لحياة الطفلة اللاجئة وحقيقة الواقع الذي عاشته ونظرتها له، تقول: ”لدي صديقة عزيزة أعرفها منذ الصف الثاني ولم أخبرها من قبل أني ولدت في مخيم للاجئين، وعندما كتبت مقالات عن حياتي كانت المرة الأولى التي أصرح بها أني ولدت في المخيم. فقالت لي باستغراب: ’الطريقة التي كنت تتحدثين بها عن طفولتك جعلتني أعتقد أنك من إحدى الأسر الملكية في كينيا‘. فسألتها لماذا اعتقدت ذلك فأجابتني، ’كنت تقولين لي، عندما ينجرف منزلنا بالسيول كنا نبني منزلاً جديداً ببساطة، وأنكم ملكتم ثلاثة منازل‘ فشرحت لها بأننا فعلياً امتلكنا ثلاثة منازل، وذلك لأني كنت أعتبر ذلك الكوخ منزلي بغض النظر عن المواد التي صنع منها“.
-
مراحل نشأتها حتي هجرتها الي امريكا
ومع بلوغها الثامنة استطاعت حليمة وعائلتها الخروج من مخيم كاكوما، ليهاجروا في البداية لمدينة سانت لويس بولاية ميسوري عام 2006، حيث بدأت حياتهم بالاستقرار، وبدأت ذكريات الماضي تمحى من ذاكرتهم. وتقول حليمة في هذا السياق: ”أتساءل دائماً إذا كانت ذكرياتي المرتبطة بالمخيم تصوره فعلياً كما كان، إذ أذكر أني كنت أركض وراء الحيوانات إلى أن تغيب الشمس وبعدها أتسابق مع أصدقائي إلى المنزل. ولقد خشيت أني لم أعد أذكر طفولتي كما عشتها، ولكني زرت بعدها مخيم اللاجئين ووجدت أنها كما كنت أذكرها تماماً، حيث لازال الأطفال قادرين على إيجاد فسحة أملٍ وابتسامة في أي مكان.
وفي أمريكا، كانت الحياة مختلفةً جداً حيث كان الخوف من الغرباء وقصص اختطاف الأطفال تسبب الرعب في قلوب الأهل. وبعد استقرار العائلة في الولايات المتحدة تعرفت والدة حليمة على مجمع للعائلات الصومالية في سانت كلاود في مينيسوتا، والذي كان عبارة عن ست عائلات صومالية فقط في وقت وصولهم، ليمنح والدتها الراحة لكونها وعائلتها محاطون بأشخاص تعرفهم. ونمى ذلك المجتمع الصومالي الصغير ليصبح الأكبر في شمال أمريكا. وتحول هذا المجتمع المحلي ليصبح موطن حليمة، حيث لاتزال تسكن هناك. وتذكر حليمة أنه كان من الصعب على أهل مينيسوتا أن يتقبلوا التغيير الديموغرافي في منطقتهم في البداية، لكنهم اليوم باتوا أكثر تقبلاً للآخر حيث أصبح من العادي رؤيتهم اليوم يتسوقون من متاجر صومالية أو يتناولون وجباتهم في مطاعم تقدم الطعام الحلال. وتابعت ضاحكة: ”وكان هذا التغير بأثرٍ عكسيٍ أيضاً، فها أنا اشتركت في مسابقة لملكات الجمال، وهذا لم يكن ضمن التقاليد الصومالية إطلاقاً“.
9- حلمها وهدفها
لم يكن هدف حليمة من المشاركة في المسابقة أن تكون الفتاة المسلمة المحجبة الأولى التي تشارك في مسابقة اختيار ملكات جمال وأن تنافس مرتدية البوركيني ولا أن تنال الشهرة، أو أن ينتهي بها الأمر على أغلفة 11 مجلة خلال عام واحد، كل ما كان تطمح الوصول إليه هو نيل منحة دراسية جامعية. وكل ما حصل بعد ذلك كان مفاجئاً لها كما لأي شخص آخر، لكنه أيضاً كان دليلاً على أنها كانت في المكان المناسب في الوقت مناسب.
بالنسبة لفتاة عاشت في أمريكا، اعتادت حليمة أن تلعب مع قريباتها لعبة تمثلن فيها أنهن يشاركن في برنامج America’s Next Top Model. لم يخطر لها أبداً أن تتحول تلك اللعبة لحقيقة، وأن تكون هناك اعتماداً على نفسها وليس على أي برنامج واقع أو مكتشف مواهب أو ممول ثري. في عالم تبدو فيه قصص النجاح التي تبدأ من الصفر غير منطقية أو مقنعة إطلاقاً، تأتي حليمة لتثبت العكس.
10- اطلالتها بين الجمهور والمصورين
طبيعة حليمة وصدقها في التعامل يجعل من السهل جداً الإعجاب بها، وهذا ما يفسر ولع عالم الموضة بها منذ ظهورها. تقول أن التزامها الديني لم يشعرها بأي نوع من النقص وأن كل من حولها تعاملوا معها بكل احترام: ”قد يظن البعض أنه كان علي أن أعاني الأمرين لكوني محجبة في عالم الموضة، لكن في الحقيقة علي أن أقدم الشكر لعالم الموضة، فمنذ أن خطوت خطواتي الأولى في هذا العالم، لم أقابل سوى الاحترام. فقد اهتم الجميع بكوني محجبة، واعتاد المصورون طلب موافقتي قبل نشر أي صورة، وقدم لي منسقو الأزياء العديد من خيارات الأزياء التي تتناسب مع إطلالاتي، فيبتعدون عن الأزياء القصيرة والضيقة والشفافة.